انا اقدم عاصمةٌ للحزن و جرحي نقشٌ فرعونِ
وجعي يمتدٌ كــ سرب حمامَ من بغداد الى الصينِ
مدخل ساهري
لآ شيء يبقى ، كل شيء حآضر للرحيل
وكل حزن جائز أن يعود ، كل شوق ويحكمه جبروت ،
كل الاشياء حولنا قابلة للنفاذ ، الا قصيدة شعرية واحدة بدأت ولم تنتهي فيها الحروف
لاسقف لكلماتي ، ولا حد للجنون ، وكل حرف لدي
خارج عن المألوف ، هو اي مألوف !! هو فوضى الحروف
هو غضب الحروف !
محنتة ، وجميع الحآضرين ملؤوا أرجاء المكان بالغياب ، اناس وثائرون وعابرون وميتون ، صارو رباب ،
فلم آصرخ لأنْقَدْ ، ولم آصرخ لاني وحيدا بالمكان ، صرخت لاني بحاجة لان اصرخ ،
وفي صرختي تماسكت احرف القصيدة الغريبة
لآ وقت لدي للشعر والشعراء ولكني اكتب من عبث الخريف ولوعة الشتاء وقهر الربيع ليؤلمني الصيف
وتوجعني الحياة ،
كنت اكتفي بالبكاء لتزين الدموع قصيدة لم تكتب ، واستمرت قصيدتي بالبكاء .
انا لست عاشقا وليس لدي معشوقة ولا العشق
اكبر همومي احببت مرة ، فانجرحت مرتين
ومت ولم اصلح للعشق ف تبا للغرام
وقرأت من كتب التاريخ بما يكفي لإحتلال بلاد ، ورسمت العالم على دفتر مدرسي ،
وقرأت كل الشعر وسمعت موسيقى الشعر
وسمفونية ضوء القمر ولم افلح بقصيدة تروي قصة العمر !
ويقترب ايلول اكثر فاكثر ، وفي ايلول قصه الوجع الأكبر ، والحزن المتمرن علية ،
لابد ان يأتي في كل عام ايلول واحد ، فكيف اتاتي ايلول مرتين في عامي هذا !!
ربما تاهت الارض عن سكتها ، لآ لآ
هي حقيقة الوجع المرير !
لا عليكم فكل ما كُتب هنا ترهات شخص احمق بات لا يقوى الهرب من تلك الذكرى
و ذاك الحب و تلك الاحلام و الاماني الحمقاء
تنويه ::
تم طرحها بـ منتدى خاص بقيصري بتاريخ 08-04-2012, 10:13 PM
يخيفني الليلٌ و الذكرى تعذبني و حارب الليل ذاكرتي و اجفاني
صفعت وجهي اهذا يا زمان انا !! و ذلني الحبُ اخرسني و اعماني
مخرج ساهري