تــــــــــــــــــــــعز مدينتي الحــــــــآإلمــ~ــه
لطآإلمآإ وددتُ زيآإرتهآإ وأنَ أطيلُ في التأملُ في جمآإلهآإ
لكن لم يشآإء لهآإ احتضآإني إلا أسبوعُ أو أقلَ لـ أغآإدرهآإ وكلي أمل وشغفَ بعودةَ لتأمل بقآإعهآإ
جمعتُ بعضَ الصورَ وتعريفاً بسيطاً للحآإلمــه أتمني ينآإل إستحسآإنكمَ
محافظة تعز هي محافظة يمنية تقع إلى جنوب من العاصمة صنعاء، وتبعد عنها بحوالي (256) كيلو متراً، وتحتل محافظة تعز المرتبة الأولى من حيث عدد السكان في الجمهورية، إذ يشكل سكانها ما نسبته (12.2%) من سكان الجمهورية، وعدد مديرياتها 23 مديرية، ومدينة تعز التي يحتضنها جبل صبر مركز المحافظة، وتتميز المحافظة بتنوع نشاطها الاقتصادي ؛ حيث يزرع فيها بعض المحاصيل الزراعية كالحبوب والخضروات، والفواكهة، إلى جانب الثروة الحيوانية وصيد الأسماك في ساحل مدينة المخا، فضلاً عن ممارسة النشاط الصناعي، حيث يوجد في المحافظة العديد من المنشآت الصناعية، منها مصنع أسمنت البرح وبعض الصناعات الغذائية. وتضم أراضي المحافظة بعض المعادن من أهمها النحاس، النيكل، الكوبلت ومجموعة من عناصر البلاتينيوم ومعالم السياحة في محافظة تعز كثيرة ومتعددة، منها جامع الجند التاريخي وقلعة القاهرة والمدارس الأثرية كالمظفرية والأشرفية والمعتبية، وطبيعة تضاريس المحافظة متنوعة، ومناخها معتدل خلال أيام السنة ومتوسط درجة الحرارة فيها يصل إلى (21) درجة مئوية وهي تتبع المذهب الشافعي وبها عدد كبير من نسب ال بيت رسول الله السادة الاشراف.
كانت محافظة تعز في عهد الدولة الأيوبية تسمى بـ (عدينه) وفي عهدالمملكة المتوكلية تسمى بلواء تعز، وكانت مقسمة الي عدد من القضاءات كقضاء الحجرية وقضاء شرعب وغيرها.
الحجرية: وتحتوي أكبر مديريات محافظة تعز، إذ تمتد حدودها على أربع محافظات هي إب، تعز، لحج والضالع. والمديريات التي تتبع هذا القضاء هي: مديرية خدير،مديرية الصلو، مديرية حيفان، مديرية سامع
مديرية المواسط
مديرية المعافر
مديرية المسراخ
مديرية الشمايتين
مديرية القبيطة
مديرية المقاطرة
حيث تم ضم المديريتين الأخيرتين (القبيطة والمقاطرة) لمحافظة لحج وفقا للتقسيم الإداري الجديد
[img] [/img]
شرعب:وهي ثاني أكبر مديريات محافظة تعز، إذ تمتد حدودها على ثلاث محافظات هي إب، تعز، الحديده المديريات التي تتبع هذا القضاء هي :مديرية السلام، مديرية الرونه، مديرية التعزية
قلعة القاهرة في مدينة تعز، اليمن. تقع على السفح الشمالي لجبل صبر، حيث ترتكز على مرتفع صخري يطل على المدينة، ويقال بأن هذه المنطقة التي بها القلعة هي في الأصل تعز القديمة وسميت بعد ذلك بـ (القاهرة).
يذكر ان قلعة القاهرة كانت تسمى حصن تعز وبعد الاحتلال العثماني لليمن اطلقوا اسم تعز على المدينة. إلى ان جاء حكم الإمام المطهر بن شرف الدين وغير اسم القلعة إلى قلعة القاهرة.
بالعودة إلى المراجع التاريخية لهذه القلعة فإن ما وجد عن تاريخ هذه القلعة ينحصر في مجموعة من النقوش وعدد من الشواهد الأثرية التي تم العثور عليها في القلعة وعدد من المواقع القريبة منها، وهي شواهد تتضمن تماثيل فخارية ورخامية ومباخر يعود تاريخها إلى الحقبة القتبانية، ومذابح من الحجر الكلسي وبقايا أحجار عليها كتابات بالخط المسند وأخرى باللغة الآرامية السامية التي يرجع تاريخها إلى القرن العاشر قبل الميلاد إضافة إلى بعض النقوش التي ذكر فيها الملك كرب آل وتر، في القرن الثالث الميلادي، كذلك وجدت فصوص من العقيق وخاتم يحمل عنقود من العنب ونقش موجود في الباب الرئيسي للقلعة مكون من ستة أحرف حور منها أربعة حروف بالخط العربي والحرفان الآخران ما زالا على حالهما بالحرف الآرامي. وكل هذه الشواهد والمعطيات التاريخية ترجع تاريخ القلعة إلى عصور ما قبل الإسلام.
غير أن حديث التاريخ يظل بعيدا عن قلعة القاهرة حتى قيام الدولة الصليحية قبل نهاية العقد الثالث من القرن الخامس الهجري وتحديدا في 439-532هـ، الموافق لـ1045-1138 عندما بادر السلطان عبد الله بن محمد الصليحي شقيق الملك -المؤسس- ببناء قلعة القاهرة وأقر ذلك المكرم احمد بن علي الصليحي عند توليه الحصن ثم جاء آخوه أبو الفتوح بن الوليد الحميري ليتولى قيادة الحصن باعتباره موقعا شديد الأهمية.
رافق ذلك استيطان وتجمعات سكنية لذوي المصالح في سفوح الحصن من مختلف الجهات ليصبح الحصن مقراً للملوك الذين بنوا فيه عددا من القصور لسكناهم وعائلاتهم وتارة كان بعض مباني القلعة يمثل سجونا للمعارضين للحاكم. وهكذا تمشيا مع حركة النهضة العمرانية التي شهدتها المدينة خلال الحقبة الصليحية والحقبة الأيوبية ثم الحقبة الرسولية والطاهرية. والملموس أن الحصن لعب أبرز الأدوار في نشأة وبناء مدينة تعز حتى بدايات الحقبة الرسولية. وإذا كان السبق في بناء الحصن للسلطان عبد الله محمد الصليحي فقد كان السبق أيضا للأيوبيين في بناء المدينة عندما وصل شمس الدولة توران شاه أخو الناصر صلاح الدين الأيوبي إلى اليمن سنة 569هـ الموافق 1173م ويتخذها عاصمة لملكه، لكنه لم يلبث أن غادر بعد ثلاثة أعوام ليحل مكانه أخوه سيف الإسلام طغتكين الذي شرع في بناء أول المدارس في تعز ثم انتقال المدينة نهائيا إلى بني رسول عام 626هـ، حتى أن الملك المظفر يوسف بن عمر خطى خطوته الأولى في اتخاذها عاصمة لدولته التي وصلت إلى عز ازدهارها وقوة سلطانها ليمتد نفوذها إلى أرض الحجاز. وقد وصفها المؤرخون والرحالة بأنها قلعة عظيمة وجميلة من قلاع اليمن وأبراج شاهقة آية في الجمال والقوة، منهم ابن بطوطة وياقوت الحموي وادوار فيكودي والكابتن الهولندي بترمان وغيرهم الكثير من الرحالة والمؤرخين القدماء.
تتكون قلعة القاهرة من فهي جزءان:
الجزء الأول ويسمى "العدينة" ويضم حدائق معلقة على هيئة مدرجات شيدت في المنحدر الجبلي وسداً مائياً وأحواضاً نحتت وشيدت في إحدى واجهات الجبل فضلاً عن القصور التي تتناثر في أرجائه محاطة بالأبراج والمنتزهات. وفي هذا الجزء توجد أربعة قصور هي دار الأدب. دار الشجرة. دار العدل. دار الإمارة والأخير كان خاصاً بالملك إلى قصر الضيافة وهو خاص باستقبال الضيوف ناهيك عن الأنفاق التي تربط القصور بالخارج بأنفاق وممرات سرية.
الجزء الثاني للقلعة “منطقة المغربة” عدد من القصور وأبراج الحراسة ومخازن الحبوب وخزانات المياه. أما سور القلعة فيعد أحد الشواهد التاريخية المهمة على تاريخ مدينة تعز إذ شيد قديما ليحوي كل أحياء المدينة القديمة التي يعتقد أنها تأسست في عهد الدولة الصليحية (القرن السادس الهجري الثاني عشر الميلادي) وقد شيد بطريقة هندسية بالغة التعقيد بارتفاع 120مترا وبسمك أربعة أمتار محتويا على وحدات الخدم وغرف حراسة ما يزال بعضها باقياً حتى اليوم.
أما سور القلعة فقد تواصل مع سور تعز القديمة والذي كان له أربعة أبواب رئيسة وهي: الباب الكبير، باب الشيخ موسى، باب المداجر، وباب النصر. وفوق كل باب برج مخصص لحراس المدينة. كما يوجد تحت البوابة الرئيسية للقلعة من جهة الجنوب منطقة "المؤيد" وتتكون من مدرسة بناها المؤيد في عام 702هـ، وقبة صغيرة وبركة وبقايا متنزه الملك المؤيد، ولم يبق من المدرسة سوى "صرحة" صغيرة، أما المنتزه فما زال باقيا بصورة أوضح حتى اليوم.
الأسواق الأسبوعية
اختفى العديد من الأسواق الشعبية الأسبوعية في محافظة تعز والتي تعتبر من أهم المواقع التي يعرضون فيها بضائعهم خلال يوم أو يومين في الأسبوع سواء كانت هذه البضائع مصنوعة أم مزروعة. لم يكن ذلك فحسب وإنما أيضاً تشكل أهم موقع لتبادل الأخبار والأحداث التي تدور بين مديرية وأخرى فكانت عبارة عن وكالة أنباء حقيقية لتبادل الأنباء والأحداث قديماً بين أبناء المديريات المتباعدة أضف إلى ذلك فإن هذه الأسواق تعرض فيها مختلف المنتوجات من خضروات وفاكهة ومنسوجات يدوية ومصوغات فضية.
وتوجد داخل السوق الواحد عدد من الأماكن المخصصة لبيع الضان والأغنام والأبقار وغيرها من الحيوانات والدواجن وسوق لبيع الحبوب وغيرها من المنتوجات المحلية وكانت هذه العروض تشكل الحافز الأساس لخلق تنافس حقيقي لتطوير الزراعة والصناعات اليدوية والحرف بأنواعها.
وعلى الرغم من اختفاء العديد من هذه الأسواق خلال العقدين الماضيين إلا أن عدداً منها ما زالت نشطة، وتشكل اليوم عاملاً من عوامل الجذب السياحي ومن المزارات السياحية الهامة ضمن حركة البرامج السياحية.
وأهم هذه الأسواق.
سوق السبت في الحلة مديرية حيفان وسوق الأحد في مديرية موزع وسوق الأحد بمديرية ماوية وسوق الشنيني بمديرية المظفر وسوق الأحد أيضاً بالضباب وسوق الثلاثاء بمنطقة النشمة/ سوق الثلاثاء بدمنة خدير وسوق الثلاثاءبمنطقة هجدة مديرية مقبنة وسوق الأربعاء بمدينة التربة مديرية الشمايتين وسوق الخميس أيضاً في الشنيني مديرية المظفر – وسوق الخميس في البرح مديرية مقبنة، وسوق الجمعة بمنطقة يفرس مديرية جبل حبشي.
ويلاحظ هنا أن الأسواق توزعت في مناطق المديريات بأسماء الأسبوع كما أن بعض الأسواق تكررت أسماؤها في أكثر من مديرية ويبدو أن هذه التسميات جاءت لتنظيم عملية الأسواق حتى لا تتكرر خلال الأسبوع أكثر من مرة.
حرف يدوية وصناعات تقليدية
تختزن محافظة تعز العديد من الصناعات القديمة والحرف اليدوية في مجالات مختلفة والمتوارثة جيلاً بعد جيل من أهم هذه الصناعات صناعة الحلي والزينة والأسلحة التقليدية كالخناجر والجنابي والملابس المصنوعة من الجلد الطبيعي والأواني الفخارية المتنوعة بأشكالها وأحجامها والمستخدمة لأغراض متنوعة وكذا صناعة أدوات الحصاد القديمة أضف إلى ذلك الصناعة المستخدمة من ألياف وأوراق النخيل والمستخدمة لأغراض عديدة عند ربات البيوت في المناطق الريفية حيث يستفاد من هذه الصناعت كفرش لقاعات الغرف ومسارف لتقديم الطعام كما يستخدم الفلاحون منتجات هذه الصناعات كقبعات لتقيهم من حرارة الشمس وتستخدم بعض هذه المنتجات خصيصاً لحفظ الأطعمة كالخبز.
أما صناعة الجبن فربما محافظة تعز تتميز بصناعة الجبن عن غيرها من المحافظات الأخرى وهذا النوع من الجبن من مشتقات ألبان خاصة من ألبان الأغنام أو الإبل ويحتوي سوق الشنيني بمدينة تعز على بعض هذه الصناعات وكذا سوق الضباب والنشمة وسوقا هجدة والبرح وأهم مراكز الحرف والصناعات توجد بمديريات مقبنة
منآإظر لمدينة تعز
الطريق لجبل صبــر
أشتـــــــــي جبن
ختاماً أدعو الله ان يكتب لنآإ زيآإرتهآإ وأكل جبنهآإ
طبتم وطآإبت أوقآتكم
لطآإلمآإ وددتُ زيآإرتهآإ وأنَ أطيلُ في التأملُ في جمآإلهآإ
لكن لم يشآإء لهآإ احتضآإني إلا أسبوعُ أو أقلَ لـ أغآإدرهآإ وكلي أمل وشغفَ بعودةَ لتأمل بقآإعهآإ
جمعتُ بعضَ الصورَ وتعريفاً بسيطاً للحآإلمــه أتمني ينآإل إستحسآإنكمَ
محافظة تعز هي محافظة يمنية تقع إلى جنوب من العاصمة صنعاء، وتبعد عنها بحوالي (256) كيلو متراً، وتحتل محافظة تعز المرتبة الأولى من حيث عدد السكان في الجمهورية، إذ يشكل سكانها ما نسبته (12.2%) من سكان الجمهورية، وعدد مديرياتها 23 مديرية، ومدينة تعز التي يحتضنها جبل صبر مركز المحافظة، وتتميز المحافظة بتنوع نشاطها الاقتصادي ؛ حيث يزرع فيها بعض المحاصيل الزراعية كالحبوب والخضروات، والفواكهة، إلى جانب الثروة الحيوانية وصيد الأسماك في ساحل مدينة المخا، فضلاً عن ممارسة النشاط الصناعي، حيث يوجد في المحافظة العديد من المنشآت الصناعية، منها مصنع أسمنت البرح وبعض الصناعات الغذائية. وتضم أراضي المحافظة بعض المعادن من أهمها النحاس، النيكل، الكوبلت ومجموعة من عناصر البلاتينيوم ومعالم السياحة في محافظة تعز كثيرة ومتعددة، منها جامع الجند التاريخي وقلعة القاهرة والمدارس الأثرية كالمظفرية والأشرفية والمعتبية، وطبيعة تضاريس المحافظة متنوعة، ومناخها معتدل خلال أيام السنة ومتوسط درجة الحرارة فيها يصل إلى (21) درجة مئوية وهي تتبع المذهب الشافعي وبها عدد كبير من نسب ال بيت رسول الله السادة الاشراف.
كانت محافظة تعز في عهد الدولة الأيوبية تسمى بـ (عدينه) وفي عهدالمملكة المتوكلية تسمى بلواء تعز، وكانت مقسمة الي عدد من القضاءات كقضاء الحجرية وقضاء شرعب وغيرها.
الحجرية: وتحتوي أكبر مديريات محافظة تعز، إذ تمتد حدودها على أربع محافظات هي إب، تعز، لحج والضالع. والمديريات التي تتبع هذا القضاء هي: مديرية خدير،مديرية الصلو، مديرية حيفان، مديرية سامع
مديرية المواسط
مديرية المعافر
مديرية المسراخ
مديرية الشمايتين
مديرية القبيطة
مديرية المقاطرة
حيث تم ضم المديريتين الأخيرتين (القبيطة والمقاطرة) لمحافظة لحج وفقا للتقسيم الإداري الجديد
[img] [/img]
شرعب:وهي ثاني أكبر مديريات محافظة تعز، إذ تمتد حدودها على ثلاث محافظات هي إب، تعز، الحديده المديريات التي تتبع هذا القضاء هي :مديرية السلام، مديرية الرونه، مديرية التعزية
قلعة القاهرة في مدينة تعز، اليمن. تقع على السفح الشمالي لجبل صبر، حيث ترتكز على مرتفع صخري يطل على المدينة، ويقال بأن هذه المنطقة التي بها القلعة هي في الأصل تعز القديمة وسميت بعد ذلك بـ (القاهرة).
يذكر ان قلعة القاهرة كانت تسمى حصن تعز وبعد الاحتلال العثماني لليمن اطلقوا اسم تعز على المدينة. إلى ان جاء حكم الإمام المطهر بن شرف الدين وغير اسم القلعة إلى قلعة القاهرة.
بالعودة إلى المراجع التاريخية لهذه القلعة فإن ما وجد عن تاريخ هذه القلعة ينحصر في مجموعة من النقوش وعدد من الشواهد الأثرية التي تم العثور عليها في القلعة وعدد من المواقع القريبة منها، وهي شواهد تتضمن تماثيل فخارية ورخامية ومباخر يعود تاريخها إلى الحقبة القتبانية، ومذابح من الحجر الكلسي وبقايا أحجار عليها كتابات بالخط المسند وأخرى باللغة الآرامية السامية التي يرجع تاريخها إلى القرن العاشر قبل الميلاد إضافة إلى بعض النقوش التي ذكر فيها الملك كرب آل وتر، في القرن الثالث الميلادي، كذلك وجدت فصوص من العقيق وخاتم يحمل عنقود من العنب ونقش موجود في الباب الرئيسي للقلعة مكون من ستة أحرف حور منها أربعة حروف بالخط العربي والحرفان الآخران ما زالا على حالهما بالحرف الآرامي. وكل هذه الشواهد والمعطيات التاريخية ترجع تاريخ القلعة إلى عصور ما قبل الإسلام.
غير أن حديث التاريخ يظل بعيدا عن قلعة القاهرة حتى قيام الدولة الصليحية قبل نهاية العقد الثالث من القرن الخامس الهجري وتحديدا في 439-532هـ، الموافق لـ1045-1138 عندما بادر السلطان عبد الله بن محمد الصليحي شقيق الملك -المؤسس- ببناء قلعة القاهرة وأقر ذلك المكرم احمد بن علي الصليحي عند توليه الحصن ثم جاء آخوه أبو الفتوح بن الوليد الحميري ليتولى قيادة الحصن باعتباره موقعا شديد الأهمية.
رافق ذلك استيطان وتجمعات سكنية لذوي المصالح في سفوح الحصن من مختلف الجهات ليصبح الحصن مقراً للملوك الذين بنوا فيه عددا من القصور لسكناهم وعائلاتهم وتارة كان بعض مباني القلعة يمثل سجونا للمعارضين للحاكم. وهكذا تمشيا مع حركة النهضة العمرانية التي شهدتها المدينة خلال الحقبة الصليحية والحقبة الأيوبية ثم الحقبة الرسولية والطاهرية. والملموس أن الحصن لعب أبرز الأدوار في نشأة وبناء مدينة تعز حتى بدايات الحقبة الرسولية. وإذا كان السبق في بناء الحصن للسلطان عبد الله محمد الصليحي فقد كان السبق أيضا للأيوبيين في بناء المدينة عندما وصل شمس الدولة توران شاه أخو الناصر صلاح الدين الأيوبي إلى اليمن سنة 569هـ الموافق 1173م ويتخذها عاصمة لملكه، لكنه لم يلبث أن غادر بعد ثلاثة أعوام ليحل مكانه أخوه سيف الإسلام طغتكين الذي شرع في بناء أول المدارس في تعز ثم انتقال المدينة نهائيا إلى بني رسول عام 626هـ، حتى أن الملك المظفر يوسف بن عمر خطى خطوته الأولى في اتخاذها عاصمة لدولته التي وصلت إلى عز ازدهارها وقوة سلطانها ليمتد نفوذها إلى أرض الحجاز. وقد وصفها المؤرخون والرحالة بأنها قلعة عظيمة وجميلة من قلاع اليمن وأبراج شاهقة آية في الجمال والقوة، منهم ابن بطوطة وياقوت الحموي وادوار فيكودي والكابتن الهولندي بترمان وغيرهم الكثير من الرحالة والمؤرخين القدماء.
تتكون قلعة القاهرة من فهي جزءان:
الجزء الأول ويسمى "العدينة" ويضم حدائق معلقة على هيئة مدرجات شيدت في المنحدر الجبلي وسداً مائياً وأحواضاً نحتت وشيدت في إحدى واجهات الجبل فضلاً عن القصور التي تتناثر في أرجائه محاطة بالأبراج والمنتزهات. وفي هذا الجزء توجد أربعة قصور هي دار الأدب. دار الشجرة. دار العدل. دار الإمارة والأخير كان خاصاً بالملك إلى قصر الضيافة وهو خاص باستقبال الضيوف ناهيك عن الأنفاق التي تربط القصور بالخارج بأنفاق وممرات سرية.
الجزء الثاني للقلعة “منطقة المغربة” عدد من القصور وأبراج الحراسة ومخازن الحبوب وخزانات المياه. أما سور القلعة فيعد أحد الشواهد التاريخية المهمة على تاريخ مدينة تعز إذ شيد قديما ليحوي كل أحياء المدينة القديمة التي يعتقد أنها تأسست في عهد الدولة الصليحية (القرن السادس الهجري الثاني عشر الميلادي) وقد شيد بطريقة هندسية بالغة التعقيد بارتفاع 120مترا وبسمك أربعة أمتار محتويا على وحدات الخدم وغرف حراسة ما يزال بعضها باقياً حتى اليوم.
أما سور القلعة فقد تواصل مع سور تعز القديمة والذي كان له أربعة أبواب رئيسة وهي: الباب الكبير، باب الشيخ موسى، باب المداجر، وباب النصر. وفوق كل باب برج مخصص لحراس المدينة. كما يوجد تحت البوابة الرئيسية للقلعة من جهة الجنوب منطقة "المؤيد" وتتكون من مدرسة بناها المؤيد في عام 702هـ، وقبة صغيرة وبركة وبقايا متنزه الملك المؤيد، ولم يبق من المدرسة سوى "صرحة" صغيرة، أما المنتزه فما زال باقيا بصورة أوضح حتى اليوم.
الأسواق الأسبوعية
اختفى العديد من الأسواق الشعبية الأسبوعية في محافظة تعز والتي تعتبر من أهم المواقع التي يعرضون فيها بضائعهم خلال يوم أو يومين في الأسبوع سواء كانت هذه البضائع مصنوعة أم مزروعة. لم يكن ذلك فحسب وإنما أيضاً تشكل أهم موقع لتبادل الأخبار والأحداث التي تدور بين مديرية وأخرى فكانت عبارة عن وكالة أنباء حقيقية لتبادل الأنباء والأحداث قديماً بين أبناء المديريات المتباعدة أضف إلى ذلك فإن هذه الأسواق تعرض فيها مختلف المنتوجات من خضروات وفاكهة ومنسوجات يدوية ومصوغات فضية.
وتوجد داخل السوق الواحد عدد من الأماكن المخصصة لبيع الضان والأغنام والأبقار وغيرها من الحيوانات والدواجن وسوق لبيع الحبوب وغيرها من المنتوجات المحلية وكانت هذه العروض تشكل الحافز الأساس لخلق تنافس حقيقي لتطوير الزراعة والصناعات اليدوية والحرف بأنواعها.
وعلى الرغم من اختفاء العديد من هذه الأسواق خلال العقدين الماضيين إلا أن عدداً منها ما زالت نشطة، وتشكل اليوم عاملاً من عوامل الجذب السياحي ومن المزارات السياحية الهامة ضمن حركة البرامج السياحية.
وأهم هذه الأسواق.
سوق السبت في الحلة مديرية حيفان وسوق الأحد في مديرية موزع وسوق الأحد بمديرية ماوية وسوق الشنيني بمديرية المظفر وسوق الأحد أيضاً بالضباب وسوق الثلاثاء بمنطقة النشمة/ سوق الثلاثاء بدمنة خدير وسوق الثلاثاءبمنطقة هجدة مديرية مقبنة وسوق الأربعاء بمدينة التربة مديرية الشمايتين وسوق الخميس أيضاً في الشنيني مديرية المظفر – وسوق الخميس في البرح مديرية مقبنة، وسوق الجمعة بمنطقة يفرس مديرية جبل حبشي.
ويلاحظ هنا أن الأسواق توزعت في مناطق المديريات بأسماء الأسبوع كما أن بعض الأسواق تكررت أسماؤها في أكثر من مديرية ويبدو أن هذه التسميات جاءت لتنظيم عملية الأسواق حتى لا تتكرر خلال الأسبوع أكثر من مرة.
حرف يدوية وصناعات تقليدية
تختزن محافظة تعز العديد من الصناعات القديمة والحرف اليدوية في مجالات مختلفة والمتوارثة جيلاً بعد جيل من أهم هذه الصناعات صناعة الحلي والزينة والأسلحة التقليدية كالخناجر والجنابي والملابس المصنوعة من الجلد الطبيعي والأواني الفخارية المتنوعة بأشكالها وأحجامها والمستخدمة لأغراض متنوعة وكذا صناعة أدوات الحصاد القديمة أضف إلى ذلك الصناعة المستخدمة من ألياف وأوراق النخيل والمستخدمة لأغراض عديدة عند ربات البيوت في المناطق الريفية حيث يستفاد من هذه الصناعت كفرش لقاعات الغرف ومسارف لتقديم الطعام كما يستخدم الفلاحون منتجات هذه الصناعات كقبعات لتقيهم من حرارة الشمس وتستخدم بعض هذه المنتجات خصيصاً لحفظ الأطعمة كالخبز.
أما صناعة الجبن فربما محافظة تعز تتميز بصناعة الجبن عن غيرها من المحافظات الأخرى وهذا النوع من الجبن من مشتقات ألبان خاصة من ألبان الأغنام أو الإبل ويحتوي سوق الشنيني بمدينة تعز على بعض هذه الصناعات وكذا سوق الضباب والنشمة وسوقا هجدة والبرح وأهم مراكز الحرف والصناعات توجد بمديريات مقبنة
منآإظر لمدينة تعز
الطريق لجبل صبــر
أشتـــــــــي جبن
ختاماً أدعو الله ان يكتب لنآإ زيآإرتهآإ وأكل جبنهآإ
طبتم وطآإبت أوقآتكم