كفى الهجرانُ قد شُلّت أموري
فهل مَبني فؤادُكَ من صخورِ
تَحَرّقُ مُهْجتي شوقًا إليكم
وتكويني اللواعج في النّحورِ
تعذّبَ قلبيَ الولهانُ ظلمًا
وأصبحَ في الجوانحِ ذا قصورِ
حياتي زفرة ٌ حَيْرى وعَيْشي
يُصارعُ حُكمَ تأنيبِ الضّميرِ
فصِرتُ الهيكل المُضنى أقاسي
عذابَ الحُبِّ لا أدري مصيري.....