كآن لي مع الماضي ذكريات
تتهافت دوما الى ذاكرتي وحياتي
لم تستطع ان تبارح خيالي ولو لدقيقة واحده
ذكرياتٍ وشجنٍ وشوقْ لكَ ياوطنيّ
تربطني فيك تلك الذكريات النقيه التي ما ان تمر امام
عيناي حتى تنهمر دموعي ب كل شوقٍٍ لك يا اغلا وطنّ
احتاجك دوما اتمنى ان اتنفسك عشقاً من جديدْ
اتمنى ان احتضنك وابكي الى ان تجف أدمُعيّ
وينتهي بي الاجل فوق ترابك الطاهر ياوطني اااالغالي والحبيبّ
مازلتُ هنا اترقب متى سيكون لقائي بك من جديدْ
هل سيأتي ذالك اليوم ام ان موتي سيكون في بلدٍ غريب؟؟
اشتقتُ لذالك الصباح الجميل على ربوعك السعيدْ
اشتقت ل ريحة ترابك وتلك الوجوه النقيه والقلوب الصافيه
في بلد السعيدْ
طالت غربتي وانا اُناجيكَ كل يومٍ وادمُعي في وجنتاي
كل يومْ تسيل
اتمنى ان تطأَ قدمآيَ ارضك الطيبةَ والطاهره من جديد؛
صدقني ليس لي أي مطالبٌ اخرى سوا هذا ياوطني الحبيبْ
مآزلتُ اتذكر ملآمح وجهك الطهور في كل جنبآت الطريق
مآزلت أتذكر تلك المبآني التي تتميز وتنفرد بهآ يآوطني الغآلي
مآزلتُ اتذكر بيتنآ الكبير أتذكر جدتي وحكآيآتهآ لي عن عآدآتنآ
وتقآليدنآ وأنآ اتآبع حديثها بكل صمتٍ لكي أستوعب وافهم
مآتقصده جدتي في حديثهآ معي يومآ ؛
فقد كآنت تود أن توصل لي فكره وتزرعهآ في شرآييني
وعقلي كل يومٍ إنني أنتمي لك ومهمآ بعدتُ أو أغتربت
فَ سأعودُ أليك فأنتْ وطني الأُمْ والأبْ وأنت هو الأهل والسكنِِ؛؛
كم أتمنى أرتشآف قهوتك والجلوس أمآم نآفذتي أُمتعُ نآظريَ
بصبآحك الجميل بِ وجوهٍ أعتدتُ وأشتقتُ لِ رؤيتهآ ؛؛
أدركتُ في غربتي وبعدي عنك أن من ليس لهُ وطن وكآن
مشردً فقد حُرم من السعآده في الدنيآ
فقد حُرم من وطن يحتضنهُ ويحسسهُ بقيمتهِ وأنتمآئهِِ لهُ
وطنً يكونَ لهُ عند الشدآئِد ؛ وطنٌ ينتظر عودتهُ بكل شوقٍ
مهمآ طآل إرتحآلهُ ؛ وطنٌ ينآشده دومآ بآلعودهْ إلى
أحشآئِهِ التي تنتظرُ هطول رجوعهِ؛؛
هُنآ فقط أدركتُ وأيقنتُ إنني فقط أحبك وأتنفسُك عشقآ
جنونيآ كمآ يقولُ العشآقَ لبعضهم ولكني لستُ بعآشقةِ
لِ بشرِ كَ عشقي الجنوني لكَ يآ ..
....yemen
تمتمآتٍ بِ قلبي قبلَ قلمي مِن أجلكِ يآأغلآ وطنْ