كلمهْ مِنْ أجل وطنٍ ويمنٍ جديدْ ...

درب المحبه كتب:

لو كل قلب حمل مثل هذه الكلمات في صدره

لما كان وصل فينا الحال الى هذه الدرجه المقيته المزريه التي لا تسر آحد

يالله اصبحنا شعب من أفقر الشعوب

يالله و بالمقابل تجار اليمن من أغنى رجال العالم

عفواً يا كرام فأنا لا لا أُجيد الحديث عن الوطن لأني لم اعش فيه وفاقد الشيء لا يعطيه

خرج أبي وهو في سن الصغر بعد ان عاش يتيماً للعيش بعيد عن الوطن كما يفعل اطفال اليمن اليوم

وذلك للبحث عن لقمة العيش تزوج إتولدت نشأة كبرت ولم اعرف يوماً معنى الوطن لاني لم أعش يوماً بين كنفاته

طالبت أبي كثيراً بالعوووده الى الوطن فقال ( كُفى يا بني وإن شئت فأنظر الى برامج الإنسانيه

في القنوات اليمنيه فما هي عنك ببعيد ) تأملت كلام أبي فشاهدة برنامج كلام الناس على قناة اليمن

فبكيت ثم بكيت ثم بكيت قلت هذا ما إستطاع الإعلام الوصول اليه فما خفي كان أعظم

حينها إستوعبت درس أبي ؟؟ شكراً لك يا أبي !!

ولكن أعتذر لك يا أبي فأنا بإذن الله سأعود يوماً ما لوطني ......


لنزرع الأمل لمستقبل أجيال وأبناء بلادنا ( اليمن السعيد )




سلمت يمناكـٍ أختي شموخ التميز والرقي

أنين وطن كتب:وطني جرحُ نازف وينزف ؛ رغم انهم لقبوه ب " السعيد "

وأيُ سعادة تلك وهو يغتصب ويُسلب ويُقتل كلما زفو شهيد منه


فقرُ وجوع وأصبح يعيش تحت خط الفقر

طفلُ يبيع احلامه على الرصيف ؛ ليجمع مايسد حاجته

وطفله تدور بين السيارات تطرق النوافذ علّ هناك مايرأف لحالها


مشردُ بلا مأوى يفترش الطريق ليلاً ليتحلف السماء وينام


وامُ لاقوة لها تنيم صغارها على أمل بغدٍ محملٍ بالفرح رغم ذاك لازال اليمن يتأمل بنا وبأطفاله



عله ينهض بنا ؛ وعل مادمر يُبنى من جديد وأجمل وماسرق يعود


ويستريح قليلاً من غباء ساسة حكموه اعوامُ ولايفقهون ماتعمي كلمة " وطن " او " امانه "



سيعود اليمن بإذنه قوياً سعيداً كم سُمى


احبك ياوطني ىاشتاق لتربتك