أخاف أبكي يبان ذلـِّي .. ويوجعني كلام الناس
واخاف أسكت يقول خِلـِّي .. بإني فاقـد الإحساس
واخاف أمشي أشوف ظِلـِّي .. بأ قــدام العـِـدا ينداس
أنا عايش ليالي الخوف .. ودربي صعب ماينقاس
غريب وغربتي مره .. وليلي السهد في الأنفـاس
ياويلي لو أقول الآه .. يشيب الشعـر فـوق الراس
حيَن يطوُل الحديثْ فَـ أعلمي بأننـَا تائهوَن .!
وحيَن يطوُل الصمتْ فَـ أعلمي بأني أشتاقَكِ حدّ السكرَة الأولىَ
وما على المجنوَن حرجْ .
ماتُوا ,
في هذَا النبضْ ماتُوا
ولي في تأبينهمَ دينٌ أوفيهِ ,
فَــ ممتن وأكثرَ
لَــ وحدتِي في ليل قسوتهَم ,
لكِل تهمَة استهلوهَا بَ " أنت
لصمتِي .!
لكبرياءَ الوجع ِ في داخلي ,
لغديَ ,
لكلِ ماقدَ يكونُ منّي
لكلِ ثقب ٍ كشَف الطريقَ عن عينيَّ
لكل ِ دمع طهرهَا
لغربتِي ,
لمنفايَ في ضحكاتهمَ
لغدرهمَ , وغباءهمَ
ونسيج ٍ حاكوُه من ظلامَ , ومزقوَه .!
ممتن لموتهمَ ,
ليسَ هناك ياصديقِتي أي خللٍ في الروايَة ,
جميلين كنّا بيَن كلّ الفواصلَ ,
وعلى حوافِ الورّق كنّا ننتظرُ صفحةً أخرىَ
طفلينِ كنّا نلهوَ , نتسلقُ الهمزاتِ , نلوّن الكسرَات
ونقبّل كلّ ضمّة .!
لا خللَ في الروايَة ,
فقط سبقتْ لقاءنَا [ نقطة ] .
وانكسرَ الحرفْ قبلَ أن يكمَل نشوتُه فيكَ , وجفّ
نعمْ مُثقلَّ ,
بكلّ الأنيَن الذِي قد دارَ بين أزقتِي
بكلّ العابريَن
بكلّ القصصْ وبقايَا الورقْ
مُثقلَّ ,
بأسمائهمَ وبهمْ و [ بي ]
مُثقلَّ بالالم, وربّ البشر .!
ياقلبُ قد ضاقت عليك الأضلعُ
بين الجراح جعلتنا نتسكّعُ
ماذا بعد ؟ ماذا بعد ؟
واخاف أسكت يقول خِلـِّي .. بإني فاقـد الإحساس
واخاف أمشي أشوف ظِلـِّي .. بأ قــدام العـِـدا ينداس
أنا عايش ليالي الخوف .. ودربي صعب ماينقاس
غريب وغربتي مره .. وليلي السهد في الأنفـاس
ياويلي لو أقول الآه .. يشيب الشعـر فـوق الراس
حيَن يطوُل الحديثْ فَـ أعلمي بأننـَا تائهوَن .!
وحيَن يطوُل الصمتْ فَـ أعلمي بأني أشتاقَكِ حدّ السكرَة الأولىَ
وما على المجنوَن حرجْ .
ماتُوا ,
في هذَا النبضْ ماتُوا
ولي في تأبينهمَ دينٌ أوفيهِ ,
فَــ ممتن وأكثرَ
لَــ وحدتِي في ليل قسوتهَم ,
لكِل تهمَة استهلوهَا بَ " أنت
لصمتِي .!
لكبرياءَ الوجع ِ في داخلي ,
لغديَ ,
لكلِ ماقدَ يكونُ منّي
لكلِ ثقب ٍ كشَف الطريقَ عن عينيَّ
لكل ِ دمع طهرهَا
لغربتِي ,
لمنفايَ في ضحكاتهمَ
لغدرهمَ , وغباءهمَ
ونسيج ٍ حاكوُه من ظلامَ , ومزقوَه .!
ممتن لموتهمَ ,
ليسَ هناك ياصديقِتي أي خللٍ في الروايَة ,
جميلين كنّا بيَن كلّ الفواصلَ ,
وعلى حوافِ الورّق كنّا ننتظرُ صفحةً أخرىَ
طفلينِ كنّا نلهوَ , نتسلقُ الهمزاتِ , نلوّن الكسرَات
ونقبّل كلّ ضمّة .!
لا خللَ في الروايَة ,
فقط سبقتْ لقاءنَا [ نقطة ] .
وانكسرَ الحرفْ قبلَ أن يكمَل نشوتُه فيكَ , وجفّ
نعمْ مُثقلَّ ,
بكلّ الأنيَن الذِي قد دارَ بين أزقتِي
بكلّ العابريَن
بكلّ القصصْ وبقايَا الورقْ
مُثقلَّ ,
بأسمائهمَ وبهمْ و [ بي ]
مُثقلَّ بالالم, وربّ البشر .!
ياقلبُ قد ضاقت عليك الأضلعُ
بين الجراح جعلتنا نتسكّعُ
ماذا بعد ؟ ماذا بعد ؟