-
(1)
في العآلم الإفترآضي صآدفَتُ أسمآءً كثيرهَ
وصآدقَت أشخاصاً لآأعرفَ عنهمَ الحقيقةَ
وثقٌت تماماً بهمَ ، أحببتهمُ وإعتآدُت على وجودهمَ
سُعدت بهم لكـــن ..
. لم أكن أدركَ مآ ينتظرني بعد تلكَ السعآده
(2)
حينَ تنهآلُ الخيبآتُ عليهم وعليآ
ويبآغتنآ الحُزنَ لم نكن نجدَ
غير بعضنآ لنسآرع لشكوهَ ..
نمسحُ دمعَ هذآ .. ونطبطبُ على أسى هذآ
مسحتُ حزناُ أسودَ زآئفُ من على قلوبهمَ
تعآملتُ بكلُ صدقِ ونقآءٌ معهمَ
أرقتني مشآكلهُمَ لأبحثَ لهمُ عن حلّ
ظنناَ مني أني أسآعدُ أصدقآئي .."
دون أن أدركَ أني ضحيةٌ يستلذُ بغبآئهآ ..
(3)
تأتي الصدمةُ الأولى .. فرآقُ بغير سبب
ينهآلُ علي بسوطَ الألم .. أيكون التقصير مني ؟
ألم أكنُ صديقةُ كافية لهُم ..؟
مالسر في أنهم أبتعدوَ ..؟ .
أجهلُ تصرفهمُ ، أجهلُ لمآ حدثَ هذا كلهُ ..؟
تبقي الحيرةُ تبآغتني ليلاً ،
ومن ثمَ يستفردَ بي الألم
حين أأتي على ذكرهمَ ..
عآملتهمَ بحسنَ نيةُ فتركوني وحيداً مرةُ أخرى لمآ ..؟
(4)
أورآقُ الخريف تتساقط ومع تساقطهآ
كآن يسقطُ في بآلي ألفُ سؤال أجهلٌ إجآبتهٌ
لم أعي أنني في " عآلمُ " يسودهٌ النفآقَ
تخيلتُ سكآنهُ من المثآليين .. الجميع يحبُ بعضهُ البعضً
لآوجودَ لشرير سوى في الحكايات ..
كنتُ غبيةُ حينَ وثقتٌ بالغرباءَ ..
حين أدخلتُهم تفاصيل حيآتي
(5)
وَ
سقطَ القنآعَ وأسدل الستآر ليأتي الكشف عن الحقيقةَ
تأخرتَ تلكَ الحقيقهَ .. لكنها اتت َكَ الصآعقهَ على رأسي ..
لم أستوعبَ بعدَ .
أني كُنتُ ضحيةُ لمنَ أجهلُ إن كآنو بشراً أم لآ ..!
نفاقُ وكذبٍ عدى عن إنتحآل الزيف شخصيةُ لهمَ
تلكَ الدموع التي مسحتهآ
وتلك الجروحَ التي حآولتُ مدوآتهآ
كآنتَ " كذباً "..
ذآك الحُزن الأسود الذي حاولتُ إنتزآعهِ من قلوبهمَ
زآئفُ هو أيضاً ..
ولمآ كُل هذآ ..؟ لأجل مآذآ ؟ ..
أخبروني كيفّ لكَ أن تتقبلَ أن من أتخذتهُ صديقاَ
لم يكنُ سوآ " شيطآنُ " يتمثلُ الصدآقهَ ..
كيف لرجلُ أن يتقنَ دور الفتاةَ .. أين الرجولةَ منهَ ..؟
(6)
لآتثقوَ بآأحداً هنآ ..
فهذا العالم يعمُ شرهُ على خيرهَ ..
حقاً مُمتنهَ لمن كشفَ القنآعَ عنهمَ
أشكرهُ لكنَ لي عتباً لتأخرهَ ..
لو أنك أتيت مبكراً
لما كُنت أجلدُ نفسي كل ليلةَ أني قصرتُ بحقهآ ..
نآدمةُ على تلكَ الأيآمَ التي قضيتهآ بينهمَ
نآدمةُ لعدم حذري منهمَ .،
ولإيمآني بنقائهمَ .. وهم لايمسون النقاء شيئاً ..
نآدمةُ أني حزينةُ على فرآقهمَ ..
وفرآقهمُ كآن خيراً لــــــــي ..
على كُلٍ هُم أنآسٌ " سآفلونَ "
ولصدآقتنآ لآيستحقون =( .
-
عبثُ بالحروفَ { أنين وطن } ..~
(1)
في العآلم الإفترآضي صآدفَتُ أسمآءً كثيرهَ
وصآدقَت أشخاصاً لآأعرفَ عنهمَ الحقيقةَ
وثقٌت تماماً بهمَ ، أحببتهمُ وإعتآدُت على وجودهمَ
سُعدت بهم لكـــن ..
. لم أكن أدركَ مآ ينتظرني بعد تلكَ السعآده
(2)
حينَ تنهآلُ الخيبآتُ عليهم وعليآ
ويبآغتنآ الحُزنَ لم نكن نجدَ
غير بعضنآ لنسآرع لشكوهَ ..
نمسحُ دمعَ هذآ .. ونطبطبُ على أسى هذآ
مسحتُ حزناُ أسودَ زآئفُ من على قلوبهمَ
تعآملتُ بكلُ صدقِ ونقآءٌ معهمَ
أرقتني مشآكلهُمَ لأبحثَ لهمُ عن حلّ
ظنناَ مني أني أسآعدُ أصدقآئي .."
دون أن أدركَ أني ضحيةٌ يستلذُ بغبآئهآ ..
(3)
تأتي الصدمةُ الأولى .. فرآقُ بغير سبب
ينهآلُ علي بسوطَ الألم .. أيكون التقصير مني ؟
ألم أكنُ صديقةُ كافية لهُم ..؟
مالسر في أنهم أبتعدوَ ..؟ .
أجهلُ تصرفهمُ ، أجهلُ لمآ حدثَ هذا كلهُ ..؟
تبقي الحيرةُ تبآغتني ليلاً ،
ومن ثمَ يستفردَ بي الألم
حين أأتي على ذكرهمَ ..
عآملتهمَ بحسنَ نيةُ فتركوني وحيداً مرةُ أخرى لمآ ..؟
(4)
أورآقُ الخريف تتساقط ومع تساقطهآ
كآن يسقطُ في بآلي ألفُ سؤال أجهلٌ إجآبتهٌ
لم أعي أنني في " عآلمُ " يسودهٌ النفآقَ
تخيلتُ سكآنهُ من المثآليين .. الجميع يحبُ بعضهُ البعضً
لآوجودَ لشرير سوى في الحكايات ..
كنتُ غبيةُ حينَ وثقتٌ بالغرباءَ ..
حين أدخلتُهم تفاصيل حيآتي
(5)
وَ
سقطَ القنآعَ وأسدل الستآر ليأتي الكشف عن الحقيقةَ
تأخرتَ تلكَ الحقيقهَ .. لكنها اتت َكَ الصآعقهَ على رأسي ..
لم أستوعبَ بعدَ .
أني كُنتُ ضحيةُ لمنَ أجهلُ إن كآنو بشراً أم لآ ..!
نفاقُ وكذبٍ عدى عن إنتحآل الزيف شخصيةُ لهمَ
تلكَ الدموع التي مسحتهآ
وتلك الجروحَ التي حآولتُ مدوآتهآ
كآنتَ " كذباً "..
ذآك الحُزن الأسود الذي حاولتُ إنتزآعهِ من قلوبهمَ
زآئفُ هو أيضاً ..
ولمآ كُل هذآ ..؟ لأجل مآذآ ؟ ..
أخبروني كيفّ لكَ أن تتقبلَ أن من أتخذتهُ صديقاَ
لم يكنُ سوآ " شيطآنُ " يتمثلُ الصدآقهَ ..
كيف لرجلُ أن يتقنَ دور الفتاةَ .. أين الرجولةَ منهَ ..؟
(6)
لآتثقوَ بآأحداً هنآ ..
فهذا العالم يعمُ شرهُ على خيرهَ ..
حقاً مُمتنهَ لمن كشفَ القنآعَ عنهمَ
أشكرهُ لكنَ لي عتباً لتأخرهَ ..
لو أنك أتيت مبكراً
لما كُنت أجلدُ نفسي كل ليلةَ أني قصرتُ بحقهآ ..
نآدمةُ على تلكَ الأيآمَ التي قضيتهآ بينهمَ
نآدمةُ لعدم حذري منهمَ .،
ولإيمآني بنقائهمَ .. وهم لايمسون النقاء شيئاً ..
نآدمةُ أني حزينةُ على فرآقهمَ ..
وفرآقهمُ كآن خيراً لــــــــي ..
على كُلٍ هُم أنآسٌ " سآفلونَ "
ولصدآقتنآ لآيستحقون =( .
-
عبثُ بالحروفَ { أنين وطن } ..~
عدل سابقا من قبل أنين وطن في الأربعاء سبتمبر 12, 2012 1:56 pm عدل 1 مرات