ثرثرةَ غيآب ..!

,,,





وددتُ يوماً لو أن أكون قويةَ بالقدرَ الذي أردُ على الجرحَ بالجرحَ ،

وأردُ على الغيآب بالغيآب ..بالقدرَ الذي أصونُ نفسي من خيبآت تتوآلي على رأسي ..

لكنَ لطآلمآ تَميزتُ بضعفَ قوآي ، مآآن أقع حتي أجر نفسي بآكيةَ على كتفَ صديقةُ لآوجودَ لهآ .

.لم أتعلم بعدَ من تلك الخيبآت التي تجآوزتَ العششرَ ، فأستحقيتُ عقوبةَ إجرآمَ بحقَ نفسي .

تمتلئُ ذآكرتي بأشيآءَ تركتموهآ ورحلتمَ ، تملئهآ ضجيجاً مآعآدتَ تحتملهُ .. والنبضَ رآفقهَ الفقدَ حتي أعتآدَ عليه ..

الحيآة لم تكنَ منصفةُ بحقيّ فقدَ وهبتني أحبةُ لم يمكثو كثيراً حتي رحلوَ ..،

وأنآ أتصبرّ كَ " أمِ " فقدتَ أبنآئهآ تنوحُ على رحيلهمَ وتقتآتُ منَ صورهمِ زآداَ لهآإ ..

وتبيتُ وحدهآ تحآكي وشآحُ ملقيّ على كتفهآ لآيقيهآ بردَ الغيآبَ .



,,,


الرحيلُ مؤلمُ والغيآبَ قآتلَ ، وأصعبهمآ حينَ يكون قرآرُ منهمَ ، حزمو الأمتعه وذهبو دون الإلتفآت لمآضيّ خلفهمَ ..

دونَ أن يأبهوَ لقلبِ يختنقُ كل ليلةِ ، يتخبطُ بين أموآجَ ذكرآهمَ يفتشُ عنَ كسرةٍ تصبرٍ لرحيلهمَ ..

أمضيتُ "22" عآماً وسيأتي عآميٍ الثآلثَ والعشرينَ بدونهمَ ، ومآزلتُ الفتآةُ السآذجهَ الجآهلةَ بفنونَ النسيآنَ ..

هذا اليوم إتخذتُ قرآريّ الذي أتخذهَ كل مرهَ وأعجزُ عن تنفيذهُ لكنَ .. سأنفذهُ هذي المرهَ ..

فلنَ أقضي مآتبقي لإنتظآر عودةَ من ذهبَ دونَ عودةَ ، سأسقطُ تفآصيلهَ العآلقه في ذآكرتيّ ..

فلآ تعودَ أبداً فأنآ مآعدتُ وآقفةُ على ذآك الطريقَ الذي تركتني فيهَ .. لم أعد ممسكةٍ بمنديلٍ يوآسيني ويمسحَ الأسي من عينآيّ .

.لم تعدَ أصآبعي تتوقُ لملآمسةَ كفيكَ تجمدتَ تلكَ الحمقآء التي تسككني فبردَ غيآبكم كآن قآرسّ هذا العآم أنهكَ قوآي ..

لآتعودوَ فمآعآد لكم دورٍ في حكآيتي ..فَ فصولهآ مآعآدت تحتويكمَ ..وَ رسآئلي ترفضَ أن أبعثهآ لكم ..



عمري الجديد أوشك على القدومَ ، ولآأريدُ ان تعلقوَ في تفآصيلهَ...!




- ثرثرةَ غيآب

أنينَ وطــن

لكلٍ حرفٍ خطَ هنآإ إمتنآني وشكريَ


توآجدتمَ يفرحني دوماً ، وأن تنآل أبجديتي المتهآلكه إعجآبكم شرفٌ ليّ ولهآإ


عميقَ حُبيّ وإمتنآني .. وأطيبُ التحآيآ لكمـ ...~